الصفحات

الجلسة الخامسة




الجلسة الخامسة من محاكمة صدام ورفاقه في قضية الدجيل


ـ القدر الذي سُمح ببثه من أجزاء هذه الجلسة هو ساعة ونصف تقريباً.

ـ هذه الحلقة لا تقل سوءاً في رداءتها الفنية عن سابقتها، وأتمنى إكمالها حتى النهاية.

ـ تبدأ الجلسة كالعادة بالمناداة على أسماء المتهمين ليدخلوا تباعاً إلى قاعة المحكمة، وكالعادة أيضاً يكون صدام آخر الواصلين كأنه المدعو الرئيسي الذي بحضوره تبدأ المحاكمة.

ـ ثمة متهمون لم نسمعهم ينبسون بحرف طوال الجلسات الماضية، فهل يخرجون عن صمتهم في هذه الجلسة ويشاركوا صدام وبرزان وعواد البندر وطه ياسين رمضان نقاشهم للمشتكين والشهود والادعاء؟ 

ـ هل غاب صدام عن هذه الجلسة؟ يبدو أن الأمر كذلك فمقعده خال والقاضي رزكار بدأ الاستماع إلى الشهود.

ـ هل يعقل أن أكبر محاكمة في تاريخ العراق لا تتوفر فيها صوتيات جيدة، ويضطر القاضي فيها إلى أن يحني جسده للاقتراب من مكبر الصوت حتى يسمعه الآخرون! وإذا كان هذا حال القاضي؛ فإن حال المتهمين والمحامين والشهود والادعاء لا يقل عنه بؤساً! بل إن أحدهم إذا أراد أن يتحدث وقف ومضى بضع خطوات إلى مكبر الصوت، ويضطر القاضي رزكار دوماً إلى تنبيه الجميع للاقتراب من مكبر الصوت ورفع أصواتهم فيه، أما مستوى الإخراج التلفازي وجودة التسجيل المتاح في الانترنت فهو كما ذكرنا مراراً رديء للغاية، لقد كان النظام السابق يجيد استخدام الصوتيات، وليس أدل على ذلك من محاكمة قاعة الخلد التي سجلت عام 1979 أي قبل ربع قرن، ومع ذلك كان إخراجها التلفازي والصوتي متميزاً ولافتاً للنظر.

ـ ما زلنا نعاني من رداءة الصوت حتى أضاف الشهود معاناة أخرى لنا وهي اللهجة العراقية القحة، وتقدم أعمار كثير من الشهود مما يجعل فهم كثير مما يقولونه متعذراً لغير العراقيين، أتمنى أن لا أتجاوز بعض أجزاء الجلسة، وأدعو الله أن لا أضطر إلى إنهائها بسرعة.

ـ اضطررت إلى تجاوز أكثر من ساعة من مدة المحاكمة؛ لأنها اشتملت على شهادات لم أستطع تبين ما يُقال فيها بسبب رداءة الصوت!

ـ الجزء الأكبر من مدة هذه الجلسة هو للاستماع إلى الشهود.

ـ قام القاضي رزكار محمد أمين في آخر الجلسة بقراءة إفادة أحد الشهود، وليته اعتمد هذه الطريقة طوال الجلسات؛ ليريحنا من عناء متابعتهم دون الإفادة منهم!

ـ لا أدري كيف يقبل المحامون الدفاع عن هؤلاء المجرمين الذين كانوا يأخذون الناس بالظنة؟! ويشملون بعقابهم جميع أقارب ضحاياهم، فمن سلم من القتل والتعذيب والسجن لم يسلم من الفصل من الوظيفة والتهجير من الوطن!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التعليقات متاحة للجميع