الجلسة الثامنة من محاكمة صدام ورفاقه في قضية الدجيل
ـ تم استبدال القاضي السابق رزكار محمد أمين بقاضي جديد هو رؤوف رشيد عبدالرحمن.
ـ يبدو ممثلو الادعاء العام أشد حيوية من السابق وأكثر ثقة بأنفسهم فيما يسيطر الوجوم على المتهمين ومحاميهم.
ـ برزان يجس نبض المحامي الجديد بقوله إن المحكمة ابنة زنا! فينكر عليه القاضي ذلك ويطلب منه أن يتكلم في حدود اللياقة.
ـ الأستاذ الفاضل الشجاع هكذا امتدح برزان القاضي السابق رزكار؛ فأثار هذا القاضي رؤوف وطلب منه أن يُحسِّن ألفاظه وقال إنه لن يسمح له بالتجاوز!
ـ برزان يعلن أن متعاون مع المحكمة رغم أنه ـ بلسانه ـ يرى عدم شرعيتها، ويتمسك بوصفه لها بأنها ابنة زنا! لكنه ينفي أن يكون قصد المعنى العامي الذي يتوارد إلى الأذهان، والقاضي رؤوف عبدالرحمن يلح عليه بأن يدع ذلك، ويدخل في صلب الموضوع ويثبت طلباته للمحكمة.
ـ القاضي رؤوف عبدالرحمن يؤكد أن المحكمة مشكلة بقرار عراقي، ولا علاقة لأمريكا بها، وصدام يحتج على ذلك بشدة ويقول إنها مُشكلة بقرار أمريكي هي وقانونها(صدقت وأنت الكذوب يا صدام) والقاضي يمتدح هيئة المحكمة بأن قضاتها متمرسين؛ فيرد عليه صدام أنه متمرس أكثر منهم فقد أمضى خمس وثلاثين سنة وهو يدير حقوق العراقيين بمن فيهم من يمتدحهم القاضي! وبذلك هو يفهم حقه وحق الآخرين.
ـ صدام يرفض توكيل المحاماة، ويعلن أنهم إن بقوا في المحكمة فهم أشرار! والقاضي رؤوف عبدالرحمن يقول له: نحن لا نسمح لك بذلك؛ فيرد عليه صدام بقوله: إن هذا هو حقي ثم يهدد القاضي بقوله: لا تجبرني..
ـ نهاية العراك اللفظي بين القاضي رؤوف وصدام يفضي إلى أن يطلب القاضي: إخراج صدام من قاعة المحكمة! وصدام يحتج على ذلك بقوله: أنت عراقي والعراقي يحترم أخوه الكبير في السن وأنا خمس وثلاثين سنة أقودكم وفي الأخير تقول لي: أخرجوه يا عيب عليك يا عيب عليك! والقاضي يقول له: أنا قاضي وأنت متهم أخللت بنظام الجلسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات متاحة للجميع