الجلسة الثانية عشرة من محاكمة صدام ورفاقه في قضية الدجيل
ـ تبدأ هذه الجلسة بالاستماع إلى الشاهد فاضل صلفيح العزاوي الذي دافع عن حق الحكومة في اتخاذ اجراءات بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الدولة! لكنه حين سئل عن طبيعة الاجراءات التي اتخذت؟ نفى أنه قد رأى شيئاً منها، وإنما سمع مثلهم بما يُقال عن ذلك!
ـ حامد حمادي وزير الثقافة السابق أدلى بشهادة لم ترق لصدام، واستجلبت غضب طه ياسين رمضان عليه!
ـ انطباعي الشخصي أن طه ياسين رمضان لا علاقة له بحادثة الدجيل، وجُرَّت رجله إلى هذه المحاكمة؛ لأجل معاقبته على كونه القاضي الأشهر في العراق الذي أصدر مئات أحكام الإعدام على معارضي البعث السياسيين!
ـ صدام حسين يحظى باحترام الذين عملوا معه، ويحاكمون معه الآن! هذا هو الانطباع الذي يخرج به كل من يتابع مجريات هذه الجلسات.
ـ برزان التكريتي بدأ يخضع للقاضي رؤوف عبدالرحمن، ويلين في الحوار معه، ويسميه السيد الرئيس، وهو يشكو من أن القاضي يرسل إليه اثنان يقمعونه! ولعله يقصد بهذا الحرس الذين يقفون على رأسه في كل مرة يغضب عليه فيها القاضي، وسبق لهم ـ بحسب قوله ـ أن اعتدوا عليه بالضرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات متاحة للجميع